الاثنين، 19 ديسمبر 2011

طار الحمام


اعد لي منفى كي استريح
واريح....
طارت حماماتي
وتلاشت كالدخان
وانا ما ازال هنا
اصارع نفسي
وظلي
اتشبث بك
كتشبث الغريب
بذكرى وطن
انا وانت
صوتان
في غربة واحدة
ندخل الاحلام
كي نعبر
زمنا لم نلتق فيه
تعال
ولا تقف هناك كأنك تخاف
الايام
هذه الايام تجرحني
والفراشة تجرحني
وضوء النهار يجرحني
اليوم ...
ضجرت من وجعي
وعواطفي
صرت اسأل نفسي
كيف للطيور
ان تهاجر وتعرف اين تحط
وانا لم امتلك من الجرأة
ما تملكه
كان الذئب يصاحبني
ولم اعرفه الا حملا
كنت طيبة وساذجة
وقلت انه كريم معي
وان لا شر سيصيبني
وان ماضيي يساندني
كنت اسطورية انا
اقاتل نفسي
حينما احلم واكذب واقعي
كنت احمل نفسي
في قطار
يجوب بي كل الاماكن التي
اركض
حلف حنينها
كل شيئ كان
مختلفا
كنت منسية
مهجورة
كمحطة في صحراء
وبدأت اسال نفسي مجددا
هل كنتُ في يوم من الايام
لي ؟؟
 ألم اكن منسية في ركن الارض
هل انا مازلت
احب كمنجتي
وابحث عن نهايتي
هل تبقى لي شيئ
هل كل ما ابتسمت لي الايام
صرت كفراشة
اتنقل بين الاحلام
أيمكن ان
ان اكون امتدادا لي؟؟؟
لست ادري
انا لم اعد انتظرني
كي تشب النار في عمري
كم كبرت
ولم يعد احدا يذكر اسمي
كما سمتني
امي
لا.. لالا....لا
ارى صورتي
وارى طيفي
وارى كل شيئ
الا قناصتي
ارى من مات ينتظر
ان اضيئ له قمر من نور
وانا لا امتلك قنديلا ايضيئه
لنفسي
الزمان تغير العادات
لكنه لم يغيرني
وما زلت اسمع
هوى نفسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق