الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

اطار لوحـــــــــــة


اليوم
لا سكر لدي في الدار
لا مشكلة ...
فقد اعتدت شرب الحياة مرًة
لا سكائر لدي
وتلك هي اللعنة
اذن سادخن اخر امنياتي
نظرت الى جدار غرفتي
اعتدت لوحاته
لكني فوجئت
وجدت اطارا بلا لوحة
لا ادري متى فرت من حزنها
لكني
حقيقة
لم اجد غير
هذا الاطار
كلهن غادرن حينما غفوت
لاحلم بك
لاناديك
وطني
منفاي
لا ادري لم فررن !!!
لعل الاسى اصابهن هن الاخريات
او لربما احسسن بالغربة مثلي
او لربما ضجرن مني
او خفن من وحدتي واغتراب روحي
لا ادري...
لا ادري لربما لم يكن موجودات الا في
مخيلتي
تلك التي ترسم الكلمات لوحات
وتعتق الحزن خمرا
احتسيه ساعة  ألم
الم يخبركم يوما طيفي
عن وحدتي ويأسي
عن اشتياقي اللامنتهي
اليك
كم مرة سالت نفسي عن غيابك الطويل
بررت لك الف الف مرة
وسالتك كل المرات التي
لم تكن موجودا فيها
متى ينتهي ذالك الغياب
لكن
لا جواب
يرد عليً الصدى
كفى ...
فاستعيد سكوني مرة اخرى
وانزوي في ركن
لا اعرفه من نفسي
لعلني اجدك هناك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق